لماذا التهجم على الدكتور القرضاوي يا سيد كشريد؟
تحت عنوان {إتق الله يا شيخ} كتب الأستاذ المحاضر بالمعهد الأعلى لأصول الدين مقالا تهجم فيه على فضيلة العلامة يوسف القرضاوي متهما إياه بإختلاق الأكاذيب على تونس في برنامج الشريعة والحياة, حيث أكد السيد ‘‘الصادق‘‘ كشريد عدم وجود طالبة بالمعهد تدعى زينب وطبعا لم يفوت عالمنا الزيتوني التنبيه بتغيير الأسامي مع فجر التغيير الذي وصفه بالمبارك حيث أُستبدل إسم {كلية الشريعة وأُصول الدين } بأسماء أخرى مثل المعهد الأعلى لأُصول الدين وغيرها في إشارة إلى تعدد الإختصاصات.
ثم إسترسل شيخنا الموقر في تبيان ما وقع فيه الشيخ القرضاوي من تأويلات خاطئة حسب زعم عالمنا الكبير الذي لم يدخر جهدا في تصحيح المفاهيم ووضع بذلك النقاط على الحروف فإنتهى به المطاف بالقول بأن الحجاب الوارد في الآيات القرآنية هو الستار الذي يسدل أمام مدخل البيت وعليه فإن آية الحجاب جاءت بأحكام خاصة بأُمهات المؤمنين ولا تتعداها إلى غيرهن من المؤمنات, أما الخمار المذكور أيضا في القرآن فهو أيضا محل جدل المهم أنه إسوة بالحجاب ليس لباسا شرعيا.
الموضوع على بساطته يبدو معقدا أو أٌريد له أن يكون معقدا. مهما يكن لا يمكن القول ببساطة أن الحجاب ليس من الشرع مخالفين بذلك جميع المسلمين ثم لنفترض جدلا أن الأمر يحتمل التأويل فلماذا يريد الدكتور كشريد فرض رأيه على الناس ثم كيف له أن يجزم أن نية اللواتي آثرن الستر بإرتداء الحجاب أو الخمار ليست سليمة ؟
ألا يعد هذا تجني على الغير دون وجه حق ؟ فالأولى الحكم على الناس بأعمالهم لا بنياتهم والأصل في الأعمال النية. ماجاء به الدكتور لا يعدو كونه إجتهادا شخصي لكنه وللأسف الشديد يحمل في طياته الكثير من الثقة في النفس إلى حد الغرور الشيء الذي أفقده المصداقية.
على كل ماإستوقفني حقيقة في المقال هو تطاوله على شيخ عالم لا يشك أحد في علمه...فعلى سبيل المثال لو سئلتكم {من العلم ومن النكرة بين هذين الرجلين ‘يوسف القرضاوي‘ و ‘الصادق كشريد‘؟ } ماذا تتوقعون أن تكون الإجابة ؟ ماذا فعل العالم الزيتوني للدين ؟ مقارنة بما فعله و يفعله العالم الأزهري؟إن السيد كشريد أخذته الحمية بعيدا فأفقدته صوابه وطفق يهذي ويقول أننا في تونس أشد الناس تمسكا بدين الله القيم ؟؟؟ إني كتونسي لا يسعني إلا أن أضحك من قول دكتورنا الكبير وأدعوه للخروج من جامع الزيتونة فتونس ليست الجامع و الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك. هناك حرب غير معلنة على مظاهر التدين في أغلب البلدان لكنها تتفاوت في حدتها من دولة إلى أخرىِ, الأمر في تونس يدعو حقيقة للعجب ذلك أن السلطة تريد فرض رؤية واحدة وضيقة لدين الله التعالى معتمدة في سعيها ذلك على الترهيب لا على الترغيب. أختم بقول المولى عز و جل أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ؟ أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى كلا لإن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانيه كلا لا تطعه وإسجد وإقترب.
ثم إسترسل شيخنا الموقر في تبيان ما وقع فيه الشيخ القرضاوي من تأويلات خاطئة حسب زعم عالمنا الكبير الذي لم يدخر جهدا في تصحيح المفاهيم ووضع بذلك النقاط على الحروف فإنتهى به المطاف بالقول بأن الحجاب الوارد في الآيات القرآنية هو الستار الذي يسدل أمام مدخل البيت وعليه فإن آية الحجاب جاءت بأحكام خاصة بأُمهات المؤمنين ولا تتعداها إلى غيرهن من المؤمنات, أما الخمار المذكور أيضا في القرآن فهو أيضا محل جدل المهم أنه إسوة بالحجاب ليس لباسا شرعيا.
الموضوع على بساطته يبدو معقدا أو أٌريد له أن يكون معقدا. مهما يكن لا يمكن القول ببساطة أن الحجاب ليس من الشرع مخالفين بذلك جميع المسلمين ثم لنفترض جدلا أن الأمر يحتمل التأويل فلماذا يريد الدكتور كشريد فرض رأيه على الناس ثم كيف له أن يجزم أن نية اللواتي آثرن الستر بإرتداء الحجاب أو الخمار ليست سليمة ؟
ألا يعد هذا تجني على الغير دون وجه حق ؟ فالأولى الحكم على الناس بأعمالهم لا بنياتهم والأصل في الأعمال النية. ماجاء به الدكتور لا يعدو كونه إجتهادا شخصي لكنه وللأسف الشديد يحمل في طياته الكثير من الثقة في النفس إلى حد الغرور الشيء الذي أفقده المصداقية.
على كل ماإستوقفني حقيقة في المقال هو تطاوله على شيخ عالم لا يشك أحد في علمه...فعلى سبيل المثال لو سئلتكم {من العلم ومن النكرة بين هذين الرجلين ‘يوسف القرضاوي‘ و ‘الصادق كشريد‘؟ } ماذا تتوقعون أن تكون الإجابة ؟ ماذا فعل العالم الزيتوني للدين ؟ مقارنة بما فعله و يفعله العالم الأزهري؟إن السيد كشريد أخذته الحمية بعيدا فأفقدته صوابه وطفق يهذي ويقول أننا في تونس أشد الناس تمسكا بدين الله القيم ؟؟؟ إني كتونسي لا يسعني إلا أن أضحك من قول دكتورنا الكبير وأدعوه للخروج من جامع الزيتونة فتونس ليست الجامع و الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك. هناك حرب غير معلنة على مظاهر التدين في أغلب البلدان لكنها تتفاوت في حدتها من دولة إلى أخرىِ, الأمر في تونس يدعو حقيقة للعجب ذلك أن السلطة تريد فرض رؤية واحدة وضيقة لدين الله التعالى معتمدة في سعيها ذلك على الترهيب لا على الترغيب. أختم بقول المولى عز و جل أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ؟ أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى كلا لإن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانيه كلا لا تطعه وإسجد وإقترب.
Libellés : القرضاويِ الصباح التونسية