« Home | التحول الثابت » | صورة من صور التعديل » | Caricature » | No Comment » | التربية والتعليم والتكوين وأمور أخرى » | الإشهار بين الواقع والخيال » | Happy Face Math » | الكلام الطيب » | الرياضة أخلاق أو لا تكون » | الكائنات الحية في القرآن الكريم » 

dimanche, novembre 04, 2007 

حاكم مسكين وشعب مستبد

مسكين هو هذا المواطن العربي في كل مكان.....دائما ما يتردد على سمعنا مثل هذا الكلام...لا بل لا تكاد تجد منتدى عربي واحد لم تقرأ فيه تعليقا على الحال المتردي للمواطن العربي.
مع ذلك لا أستطيع أن أمنع نفسي من الدهشة لما ذهب إليه الكثير...سبب دهشتي بسيط إذ كيف يستوي أن يقال عن المواطن مسكين في حين أننا من دون الخلق لنا حكام وملوك ورؤساء حكماء, عقلاء, أذكياء لا يكادون أن يخطؤوا ولهم بصيرة ونظر وهم لا يهنأ لهم بال ولا يجدون راحة النوم إلا في خدمة شعوبهم ولو كان على حساب راحتهم وصحتهم حتى أن الواحد منهم لا يمانع من الإستمرار في خدمة شعبه ولو أصابه المرض أو وهن العظم منه وإشتعل الرأس شيبا....تأمل معي...ألا ترى أن لنا أمراء مؤمنون وليس أميرا واحدا...هناك في الأردن أمير وهناك في أقصى المغرب أمير آخر و بينهما أخ عقيد عقد العزم على أن لا يترك أمر شعبه إلا أن يحاط به أو أن تصيبه مصيبة الموت....كيف بعد هذا نقول ما نقول وهم هؤلاء قادتنا يضحون بالغالي والنفيس من أجنا......ثم هل قرأت أو سمعت أو رأيت أحد منهم يخطئ أو يفسد؟ أبدا فهم من ماء الحكمة إرتووا ومن فتنة الفساد سلموا ....بعبارة واحدة هم أشباه إلاه
إذا نحن سبب كل بلية نحن لا نكاد نفقه شيئا بل نحن قصر ولا نستحق لا حقوق و لا هم يحزنون
نحن عالة على حكامنا.....فل نلتمس الصفح والعفو منهم فهم أولياء أمورنا ولا معنى لوجودنا إذا غابوا عنا

Libellés :