التحول الثابت
تحتفل تونس كما هو معلوم بالذكرى العشرين للتحول. فماهو هذا التحول ؟ حسب رأي المتواضع أجد أن "التحول" إنما هي كلمة جاءت لتعبر عن ما يعرف في الأنظمة الجمهورية بمبدأ التداول على السلطة حيث ألغيت الرئاسة مدى الحياة التي كان بورقيبة أول من إبتدعها منافيا بذلك الفكرة الجوهرية التي قام عليها النظام الجمهوري. إعتقد البعض أن إلغاء القوانين المخالفة للمبدأ الجمهوري هو تحول في المسار السياسي للبلاد في حين كان الأولى تسميته ب"التعديل" لأن التحول يفرز التجدد ولا أظن أن التجدد يبقى كذلك مدة عشرين عاما كاملة لأننا بذلك نكون قد دخلنا في منعرج التحول الثابت والثبوت كما تعلمون هو ضد التجدد.
لا ينكر أحد أن الوضع يعتبر أفضل مما كان وهذا أمر بديهي لأن الإنسان يتطور و يسعى للأفضل و هذا هو المحرك في كل الأمصار والأقطار ومن يسعى لعرقلة عجلة التطور سيكون مصيره الفشل وستتجاوزه الأحداث ولعل مثال بورقيبة الذي أراد الرئاسة مدى الحياة متجاوزا بذلك التطور والوعي الذي وصل إليه الناس أكبر دليل على مستقبل كل من أراد السير بعكس التيار.
يبدو أن التحول متشبث بالإستمرار وإلا فما سبب الإصرار على 2009
سيقول البعض كما في المثل الفرنسي "لا نغير الفريق الذي يفوز" أقول إنكم بصدد الحديث عن مستقبل وسياسة وليس عن فريق رياضي...إنه لأمر مؤسف أن يصر البعض على اللعب بالألفاض منتقصا ذكائنا ....
لا ينكر أحد أن الوضع يعتبر أفضل مما كان وهذا أمر بديهي لأن الإنسان يتطور و يسعى للأفضل و هذا هو المحرك في كل الأمصار والأقطار ومن يسعى لعرقلة عجلة التطور سيكون مصيره الفشل وستتجاوزه الأحداث ولعل مثال بورقيبة الذي أراد الرئاسة مدى الحياة متجاوزا بذلك التطور والوعي الذي وصل إليه الناس أكبر دليل على مستقبل كل من أراد السير بعكس التيار.
يبدو أن التحول متشبث بالإستمرار وإلا فما سبب الإصرار على 2009
سيقول البعض كما في المثل الفرنسي "لا نغير الفريق الذي يفوز" أقول إنكم بصدد الحديث عن مستقبل وسياسة وليس عن فريق رياضي...إنه لأمر مؤسف أن يصر البعض على اللعب بالألفاض منتقصا ذكائنا ....
Libellés : تونس