lundi, janvier 21, 2008 

إن بعد العسر يسرا ...

عندما تعجز عن نصرة الضعفاء فإنك تشعر بمرارة خاصة أمام وحشية وقسوة الطاغوت الإسرائيلي هذا العدو الذي قال عنه الله تعالى بأنه جبان ويخشى المسلمين أكثر من خشيته من الله وبأنه لا يحارب إلا من وراء جدر وبأن قلوب جنوده شتى......لكن وفي المقابل وعندما تشاهد رقص أشباه الرجال من الملوك فرحا بوليهم بوش الصديق الحميم للجزار الإسرائيلي فإنك لا تملك إلا أن تتقزز من هؤلاء الأقزام وتتسائل أين النخوة والعزة العربية الإسلامية ؟؟ أين الرجال من أمثال المعتصم ؟ أين وأين؟ والله سيسئل هؤلاء الولاة عن سبب تقاعسهم في نجدة إخواننا المستضعفين في غزة وسنسئل نحن أيضا ....فلا حول ولا قوة إلا بالله ....لكم الله يا أهل فلسطين ويا أهل غزة....نستسمحكم عذرا فنحن تخلينا عن رجولتنا منذ زمن بعيد.....

Libellés :

vendredi, janvier 18, 2008 

و من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه







Libellés :

 

الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله







Libellés :

samedi, janvier 05, 2008 

الرياضة والجهويات

طفح إلى السطح موضوع الجهويات أو بالأحرى آفة التمييز الجهوي الذي ينخر مجتمعنا.... كلنا يعلم أن الموضوع ليس وليد الأمس لكن هذه المرة كانت كرة القدم هي المحرك الذي ساهم في تجديد الحديث عن مخاطر الجهويات وهو في رأيي أمر صحي لأن السكوت وعدم إثارة مثل هذه المواضيع لن يزيد الأمر إلا تعقيدا ورغم أن هذه الآفة تعتبر من الأمراض المزمنة إلا أن البحث عن أسباب إنتشارها والعمل على الحد منها شيء مطلوب إن لم يكن إجباري ونكون بذلك نساهم ولو بشيء بسيط في الإصلاح...... وكالعادة يبدو أن الإصلاح في تونس لن يمر إلا من بوابة الرياضة....ولسائل أن يسأل ولماذا الرياضة بالضبط ؟ الجواب في إعتقادي بسيط حيث تحتل الرياضة وخاصة منها كرة القدم بإهتمام السواد الأعظم من شبابنا وقد يكون سبب ذلك إنعدام البديل في ظل تغييب الشباب عن الحياة الإجتماعية وإنتشار المقاهي و.........غياب الحرية وحتى ؤولائك الذين يدعون وجود هامش مهم من الحرية فإنهم لا يستطيعون أن ينكروا غياب الوسائل أو التضييق عن كل ما يمكن من ممارسة هذه الحرية ....كلنا يعلم أيضا أن محيط كرة القدم هو أبعد ما يكون عن ذلك المحيط النموذجي الذي يريد أن يروج له الإعلام الرسمي....ذلك الإعلام الذي بالغ في حجب الصورة الحقيقية عن الرأي العام لكن يبدو أن هذا الإعلام المتخلف قد تجاوزته الأحداث وهو ما يولد قلقا لبعض الأشخاص الذين إعتادوا على تعديل الصورة وإخراجها بحسب ما تقتضيه مصالحهم الخاصة....ليس هذا هو الموضوع الذي أردت إثارته رغم أهميته لكني إستغربت في الحقيقة لكل من خرج ينظر للأخلاق في ملاعبنا ويستنكر النزعات الجهوية ...فكيف تسمى أنديتنا بأسامي جهوية...النادي الصفاقسي...النادي البنزرتي....مستقبل قابس....الإتحاد المنستيري....النجم الساحلي....ثم تريد للشعور الجهوي أن لا يطغى ؟؟ فالنادي الصفاقسي على سبيل المثال تجد محبيه من الصفاقسية خاصة والشاذ يحفظ و لا يقاس عليه إن وجدت من يحب هذا النادي ولا تربطه بصفاقس أيت صلة ...وكذلك الأمر لبقية الفرق...إذن التنافس تجاوز الرياضة إلى أمور أخرى وأصبح الدفاع و حب النادي واجب يمليه عليك إنتماؤك الجهوي....فما المانع لو أطلقنا أسامي معبرة على نوادينا كما هو الحال عليه في المشرق...إذ يمكن أن نسمي فريق الحكمة...أو نادي الكرامة.....أو نادي الصحوة....والمعجم العربي مليء بمثل هذه الكلمات المعبرات....لا يمكن أن نغير واقعة الكرة في بلدنا ما لم نغير مفهومنا و أيضا تسميتنا للأشياء.....إذ كيف لتسمية جهوية أن لا تولد الجهويات ؟