قام الملك بزيارة سريعة تعكس السرعة التي أقيمت بها المشاريع موضوع هذه الزيارة وقد سبق ذلك أن طوقت الولايات المعنية ببوابات تفتيش لم تشمل المنطقة التي زارها بل شملت كامل منافذ الولايات وهو ما يعكس حالة من الخوف و عدم الأمان....ولإن سارت الأمور على طبيعتها حيث قامت مصالح الولاية والبلدية بتعليق الشعارات الفارغة المألوفة وأعادت طلاء وتنظيف الممرات المتوقع أن يسلكها موكب الملك...مع ذلك إكتفى سيادته بزيارة الموقع دون أن يكلف نفسه مشقة لقاء أهالي الولاية ومناضليها الذين وجدوا أنفسهم مرة أخرى في التسلل وإن كان هذا الأمر ليس بمستغرب ولا بجديد فإنه جاء ليؤكد مرة أخرى الإستخفاف بالناس وعدم إيلاء العنصرالبشري المكانة المرموقة التي يستحق ...فزيارة مطار وجدرانه وأبوابه ونوافذه وعملته فقط في نظري ليس كافيا ولكنه في نفس الوقت أفضل وإلا لتعسر على المواطن السير والحركة ولإرتبكت حركة المرور ....فالحمد لله